"أُرَدِّدُ هذَا فِي قَلْبِي، ... لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ
صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ" (مرا ٣: ٢١- ٢٣) نعـم تقدِر أن تثق وتتكل على الرب لأنه
أمين معك، وفي رؤ١١:١٩ "يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا،" ننظر إلى الرب ونقول له
أنت أمين معي أستطيع أن أتكل عليك لن تخذلني
وصادق معي أي حقيقي معي وأقوالك صادقة وأمينة "هذِهِ الأَقْوَالُ أَمِينَةٌ وَصَادِقَةٌ" (رؤ ٦:٢٢) والرب يقول في نهاية الكتاب المقدس "أَنَا
يَسُوعُ،" (رؤ ٢٢: ١٦) أي أنا
يسوع حقيقي وأنا أمين وكلامي حقيقي وليس فيه كذب
"يَا رَبُّ، أَنْتَ إِلهِي أُعَظِّمُكَ. أَحْمَدُ اسْمَكَ
لأَنَّكَ صَنَعْتَ عَجَبًا. مَقَاصِدُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ أَمَانَةٌ
وَصِدْقٌ" (إش ٢٥: ١) تستطيع أن نتكل على أمانة الرب وهو لن يخذلك "أَمَانَتُكَ
إِلَى الْغَمَامِ." (مز ٣٦: ٥) لا
حدود لأمانة الرب فهي تعمل في كل الدوائر سواء وأنت فوق الجبل أو في البرية أو حتى في بطن الحوت "إِلَى
دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُكَ" (مز ١١٩: ٩٠) إنه
أمين اليوم وغداً أيضاً، لذلك اتكل على أمانة الرب لكي تهـدأ الريح العاصف
من الأفكار التي تحارب ذهنك
إن عدم أمانتنا لا تبطل أمانة الرب
أمانة الرب في بعض الأمور الأساسية في العهد الجديد :
"وَأَنْتُمْ مُتَوَقِّعُونَ اسْتِعْلاَنَ رَبِّنَا يَسُوعَ
الْمَسِيحِ، ... أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ
ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيح" (١كو ١: ٧، ٩) المؤمن يحيا متوقعاً الإختطاف في أي وقت لأن هذا هو وعد الرب،
ويقول آمين تعال أيها الرب يسوع. ولأن الذي وعد هو أمين، لذلك كن متأكداً أن
لك حياة أبدية وبسبب ما فعله الرب على الصليب سوف تـُخطف على السحاب عند مجئ الرب.
"أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي
سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ." (٢تس ٣: ٣) الرب يعطينا أن نحيا
أعظم من منتصرين، لذلك اعتمد على أمانة الرب لكي تعيش منتصراً على هجمات إبليس ضدك
وضد بيتك وضد صحتك وضد خدمتك و حتماً سيقودك في موكب النصرة كل حين فلا تخاف
شراً
"َلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ
يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ
التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ،" (١كو ١٠: ١٣) الرب يمتحنك لا لكي تفشل
لأنه أمين، وهو لن يترك إبليس يجربك للهزيمة - فدائماً يـُوجـِد لك منفذ تهرب منه
لكي لا تسقط في الخطية
"إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ
وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ
إِثْمٍ."(١يو١: ٩) ولأن الرب أمين، فإن اعترفنا بخطايانا هو يغفرلنا ويخلصنا من
نتائجها ويطهرنا من كل إثم ويـُخلـِصنا من كل عقد الذنب
"لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ اللهِ فَهُوَ فِيهِ
«النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ اللهِ، بِوَاسِطَتِنَا" (٢كو١: ٢٠) الرب أمين في تحقيق وعوده
الخاصة التي وعدك بها لأنه ملتزم بتحقيق كلمته ما دمت لك علاقة
شخصية معه لإن الرب ليس انسان فيكذب وهل يقول ولا يفي لذلك نجد في صلوات
رجال الله نجد كلمة انت قلت وانت عندما تكون في ضيقة تصلي للرب وتتكل علي
الوعد
لذلك
أدعوك أن تتأمل في أمانة الرب واتكل عليها وحب الرب لك ولا تتكل على امانتك
الخاصة لكي لا تفشل بل تحيا منتصرا ومن مجد إلى مجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.