السبت، 18 فبراير 2017

أراضي للإمتلاك


"وَصَعِدَ مُوسَى ... إِلَى جَبَلِ نَبُو فَأَرَاهُ الرَّبُّ جَمِيعَ الأَرْضِ مِنْ جِلْعَادَ إِلَى دَانَ وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «هذِهِ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَدْ أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَيْنَيْكَ، وَلكِنَّكَ إِلَى هُنَاكَ لاَ تَعْبُرُ"(تث٣٤: ١، ٤) أرض كنعان هي الأرض التي وعد الرب بها شعبه في العهد القديم - والعهد القديم هوعهد الرموز ولكن العهد الجديد هو عهد الحقائق- فأرض كنعان ترمز للبركات التي يريد الرب أن يُـمتـعنا بها وهنا يُـري الرب موسي كل أرض كنعان ولكن موسى لم يمتلكها أما أنت فبسبب إيمانك بالرب يسوع ترى البركات والامتيازات التي لك وتمتلكها وتتمتع بها لأن الرب يسوع على الصليب دفع الثمن كاملاً
من امتيازاتك كمؤمن أن تحيا حياة المجد والتمتع لأن الرب دفع ثمن تمتعك وأعطاك كل شيء بغنى للتمتع ولَك أيضـًا أن تحيا حياة القوة والنجاح لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة فالخطية لن تغلبك والحزن لن يمتلكك بل متقوين بكل قوة - لذلك تكلّم لنفسـك وقـُل: أنا مدعو للنجاح والقوة أنا مدعو للتمتع ولحياة المجد وكلما أتواجد في محضر الرب أتغير من مجد الي مجد!
أهم شيء أن تعرف امتيازاتك فتمتلكها، امتلك الفرح والسلام في بيتك وفي علاقاتك وفي عملك وتمتع بسلام الضمير ولا للإحساس بالذنب
افعل مثلما فـعل داود عندما حاول الأعداء الهجوم على منطقة جلعاد ومنسي وإعلن لي جلعاد ومنسي لن يستطيع العدو أن يسلبها مني  لِي جِلْعَادُ وَلِي مَنَسَّى ) مز ٧:٦٠) وأنت أيضـًا قل لي الشفاء ولن أفقده أبدًا لي القوة والانتصار على الخطية لي المجد فلن أحيا حياة الْخِزْي لي تسديد الاحتياجات ولن يعوزني شيء ولي تجديد الشباب كالنسر لأن الرب أراني تلك البركات وأعطاها لي فيجب أن امتلكها
كنعان العهد الجديد فيها الثمر الكثير الذي يزيد ويدوم لذلك تحـدث لنفسـك قائلاً: لي الثمر الكثير سأكون مثمرًا في بيتي وفي خدمتي آمنت لذلك تكلمت سأرى البركات وأتمتع بها باسم الرب يسوع
" وَقَالَ أَلِيشَعُ:. هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: فِي مِثْلِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا تَكُونُ كَيْلَةُ الدَّقِيقِ بِشَاقِل... وَإِنَّ جُنْدِيًّا لِلْمَلِكِ... هُوَذَا الرَّبُّ يَصْنَعُ كُوًى فِي السَّمَاءِ! هَلْ يَكُونُ هذَا الأَمْرُ؟ فَقَالَ: إِنَّكَ تَرَى بِعَيْنَيْكَ، وَلكِنْ لاَ تَأْكُلُ مِنْهُ" (٢مل٧: ١، ٢) لم يصدق الجندي كلام أليشع النبي واستهزأ به لذلك لم يأكل من الطعام لعدم إيمانه – أما أنت فصدق ما تسمعه من الكلمة وصلي به لكي تتمتع به ولا تقل كيف أعيش في سلام وسط عالم ملأن اضطراب وانزعاج أو كيف أعيش فرحان وسط عالم ملآن بالحزن والهم أو كيف أعيش في القداسة وسط عالم ملآن نجاسة  لأن كيف يتحقق الوعد هو مسئولية الرب عليك أنت أن تؤمن وتقول لي جلعاد ولي منسي لأن الذي وعد هو قادر أن يفعل!
"وَيَشُوعُ بْنُ نُونٍ كَانَ قَدِ امْتَلأَ رُوحَ حِكْمَةٍ، إِذْ وَضَعَ مُوسَى عَلَيْهِ يَدَيْهِ، فَسَمِعَ لَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَعَمِلُوا كَمَا أَوْصَى الرَّبُّ مُوسَى" (تث ٩:٣٤) يشوع امتلأ بالحكمة بعدما وضع موسي يده عليه لذلك توقع أن يحدث فرق في علاقتك مع الرب بين وقت لآخر و يزورك الروح القدس ويعطيك نقلة جديدة في علاقتك مع الرب مثل يشوع الذي كان له علاقة بالرب وكان رجل انتصارات فهو الذي انتصر على عماليق ولكن في هذه المناسبه أخذ نقلة في الحكمة.
العطش شيء هام لكي تأخذ نقلة في حياتك الروحية مع الرب ولكي تحصل على الحكمة لأن الحكمة التي من فوق مهمة لكي تعرف كيف تتعامل مع الحكمة المضادة ( حكمة العالم ) التي هي أرضية ونفسانية وشيطانية  والعالم بحكمته يريد أن يسلب البركات التي لنا ويفشلنا
"لأَنِّي أَنَا أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا"  (لو١٥:٢١) إن كنت تفتقر إلى الحكمة التي من فوق سيغلبك العالم ولن تكون مثل دانيال الذي أجاب بحكمة وعقل لذلك اطلب من الرب أن يزورك بالروح القدس ويملأك بالحكمة فتنتصر على حكمة العالم  "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ ، فَسَيُعْطَى لَه"ُ( يع٥:١)
"وَقَالَ مُوسَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: انْظُرُوا. قَدْ دَعَا الرَّبُّ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي بْنَ حُورَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا بِاسْمِهِ، وَمَلأَهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ" (خَر ٣٠:٣٥) أنت مدعو ولَك دور في عمل الرب والرب هنا يدعو بصلئيل باسمه وهو أيضـًا يدعوك باسمك "دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي" (إش ١:٤٣)  وقال لإبراهيم "وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ" (تك٢:١٢)
بصلئيل شخص مهم في عمل خيمة الاجتماع وأهم شيء هو أنه مدعو من الرب لذلك أشـكر الرب لانه جعل لحياتك قيمة وأعطاك دورًا في عمل الرب "وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، ... مَجَّدَهُمْ أَيْضًا" (رو ٣٠:٨) والرب يملأك بروح الحكمة والفهم بما يناسب ظروفك واحتياجك فهو لا يعطي حكمة ناقصة تخذلك في وقت الاحتياج
اشكر الرب لانه على حساب موته وقيامته  لك كنعان العهد الجديد ولَك المجد والقوة والنجاح والفرح والسلام ولَك الحكمة والفهم لذلك لن يخدعك العالم بل يعظم انتصارك بالذي أحبك! 

الأربعاء، 1 فبراير 2017

يرفعون أجنحة كالنسور - من اجتماع الثلاثاء 3-1-2017 من سلسلة ألقابنا العظيمة


"وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ."(إش٣١:٤٠) قصد الرب من حياتك أن تكون كالنسر يحلق عاليـًا، يضع عشه فوق الجبال، ويري فريسته من مكان مرتفع.  وأنت كذلك ما دمت قمت مع المسيح فاطلب ما فوق - لا تشدك الأمور المادية إلى أسفل ولا تنزلك الطبيعة القديمة تحت بل يعطيك الروح القدس أن ترتفع فوق الحزن والهم والفشل.   كما أن مكانتك هي في السماويات  لذلك فأنت غير مسنود علي الأمور الارضيّة بل مرتفع لأعلي لان جنسيتنا هي سماوية "فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ" (في٢٠:٣)  موطننا هو السماء ومكانتنا فوق ودائما نرى الأمور من فوق بمنظار الرب فنثق أن كل الأشياء تعمل لخيرنا فلا نصاب بالهم والحزن وندرك أن كل ما يحدث حولنا هو جزء من الخطة الإلهية العظيمة الموضوعة لنا
"فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا" (أف٢١:١) كما أن الرب يسوع هو فوق كل رياسة وسلطان كذلك نحن ايضـًا كما قال "وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (أف٦:٢) نحن أعلى من الأرواح الشريرة لأننا في المسيح يسوع  فعندما تحلق عاليــًا كالنسر سوف ترى عن بعد الأرواح الشريرة التي تتحرك ضدك مستخدمة أشخاص أو أحداث لكي تؤذيك وسوف تفهم ما هو مصدر التعب الحقيقي  وتستطيع أن ترصد النشاط الشيطاني الذي ضدك وضد أولادك وضد بيتك وضد ممتلكاتك لذلك يقول "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أف١٢:٦)
عندما تحلق كالنسر من خلال الصلاة وتتوقع عمل الرب وتدخله في الأمور التي تصلي من أجلها ولا تنحصر في مشاكلك بل تسبح وترنم للرب سوف ترى ما لم تره وأنت على الأرض  وتكون مثل أليشع الذي صلى من أجل الغلام لكي يفتح الرب عينيه (يرتفع كالنسر) فرأي جيش الملائكة والمركبات النارية التي تحيط بأليشع.
النسر يتكلم عن الارتفاع والنظر من فوق وتحديد الهدف والانقضاض علي الهدف بلا أدني تأخير
وعندما تشعر بنشاط شيطاني ضدك تهجَّم كالنسر وتوقف هذا النشاط بالأسلحة الروحية وسلاح الانتهار مستخدمـًا الآيات وتدوس بسلطان علي الأرواح الشريرة - بلا آدني تأخير تنقض عليها
"شَاوُلُ وَيُونَاثَانُ الْمَحْبُوبَانِ وَالْحُلْوَانِ فِي حَيَاتِهِمَا لَمْ يَفْتَرِقَا فِي مَوْتِهِمَا. أَخَفُّ مِنَ النُّسُورِ وَأَشَدُّ مِنَ الأُسُودِ" (٢صم٢٣:١) يصف داود شاول ويوناثان أنهما أخف من النسور في الطيران إلى أعلى وفِي الحركة السريعة في الانقضاض على العدو ومثل الأسود في الشجاعة  
"أَنْتُمْ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِالْمِصْرِيِّينَ. وَأَنَا حَمَلْتُكُمْ عَلَى أَجْنِحَةِ النُّسُورِ وَجِئْتُ بِكُمْ إِلَيَّ" (خر٤:١٩)  يشبه الرب نفسه بالنسر الذي يحمل صغاره على جناحيه (حمل شعبه علي جناحيه وأخرجهم من عبودية فرعون بسرعة فائقة) أي أنقذ شعبه بسرعة فائقة من خطر فرعون وعبر بهم العائق (بحر سوف ) والنسر هنا يتكلم عن السرعة والخروج من دائرة الخطر  وخَروج ١٩ مرتبط برؤيا١٢ عندما يتدخل الرب لإنقاذ شعبه في آخر الأيام من التنين ويحـارب ميخائيل التنين ويهزمه ويطرحه إلى الأرض
في رؤيا ١٢ نرى ميخائيل يحارب التنين ولكن في رسالة يهوذا قال لينتهرك الرب يا شيطان ونحن نكون مثل ميخائيل عندما نرتفع كالنسور فنرى الأمور من فوق و يقودنا الرب للطريقة التي نواجه بها إبليس  أحيانا ندخل في مواجهة مع الأرواح الشريرة وننتصر عليها وأحيانا اخرى نرى الرب وهو يحارب عنا مثلما حدث مع شعب الرب وهوخارج من مصر حيث حارب الرب عنهم فرعون ولكن في حادثة أخرى عندما هجم عماليق على الشعب قام الشعب بمحاربة عماليق
"وَلَمَّا رَأَى التِّنِّينُ أَنَّهُ طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، اضْطَهَدَ الْمَرْأَةَ الَّتِي وَلَدَتْ الابْنَ الذَّكَرَ فَأُعْطِيَتِ الْمَرْأَةُ جَنَاحَيِ النَّسْرِ الْعَظِيمِ لِكَيْ تَطِيرَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ" (رؤ١٢: ١٣، ١٤) يشبه الرب الشعب بالنسر (المرأة أخذت جناحي النسر) لكي تعلو فوق وتطير وتخرج من الخطر بسرعة النسر - ويعطيك الرب دائمـًا جناحي النسر لكي ترتفع وتحسم الأمور في وقت الخطر فتخرج بسرعة من أي قيد او اي أمر تورطت فيه
"أَمَّا شِبْهُ وُجُوهِهَا فَوَجْهُ إِنْسَانٍ وَوَجْهُ أَسَدٍ لِلْيَمِينِ لأَرْبَعَتِهَا، وَوَجْهُ ثَوْرٍ مِنَ الشِّمَالِ لأَرْبَعَتِهَا، وَوَجْهُ نَسْرٍ لأَرْبَعَتِهَا"(حز١٠:١) في هذه الرؤيا التي رآها حزقيال النسر هو أحد الأوجه وهنا يتكلم عن الرب  وهو مثل النسر في السرعة لإتمام الأمر لأنه ساهر على كلمته لكي يجريها ولا توجد قوة تمنع عمل الرب والرب يعطيني القوة والسرعة في إتمام أموري ويعطيني القدرة أن أكون دائمـًا مستعدًا لعمل الرب وعندي طاقة النسر في إنجاز الأمور بلا أدنى تأخير.
"بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ ...  الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ" (مز ١٠٣، ١، ٥) وهذا عكس مز ١٠٢ الذي يعبر عن التعب الشديد والاكتئاب  "أَشْبَهْتُ قُوقَ الْبَرِّيَّةِ. صِرْتُ مِثْلَ بُومَةِ الْخِرَبِ. سَهِدْتُ وَصِرْتُ كَعُصْفُورٍ مُنْفَرِدٍ عَلَى السَّطْحِ"(مز١٠٢: ٦، ٧) والرب لا يريدك تعبان ومكتئبـًا لأنه يحبك لذلك يحولك من بومة الخرب إلى نسر قوي شاب ويجعلك مثل حبقوق الذي قال إني أبتهج بإله خلاصي وهو في وسط الظروف الصعبه. وهو يريد أن يشبع بالخير عمرك ويجدد كالنسر شبابك فتباركه وتسبحه ويعطيك طاقة روحية جديدة تحلق بها فوق الظروف الصعبة
"إِنَّ قِسْمَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ ... وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ ... أَحَاطَ بِهِ وَلاَحَظَهُ وَصَانَهُ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ هكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ اقْتَادَهُ"(تث٣٢: ٩- ١٢) الرب كالنسر القوي يحمل شعبه ويعبر به العوائق والسـدود  وأنت مع الرب تكون نسرًا قويـًا وتحمل نفوس صغيرة وتعبر بها العوائق الضخمة وتأتي بهم للرب.
قـل أنا مختلف أنا في المسيح نسر شاب قوي أركض ولا اتعب وأجري ولا أعيا عندي الروح القدس يعطيني القوة لكي أحلق عاليـًا وعندي أب قدير يعتني ويهتم بي وعندي وعود عظيمة والرب ساهر على إتمامها ولن يعوزني شيء لن أصاب بالهم والأمراض أنا عندي إمكانيات النسر والرب يُجدد كالنسر شبابي وهو يحرك الأحداث ويخرج من الجافي حلاوة .. سوف أخدم الرب ولن أصاب بالإعياء والتعب
تعلم أن تطير أولاً مثل النسر لابد أن يسبق الطيران الجري ويترجم هذا عمليـًا في جلـسـتنا اليومية مع الرب فقبل القيام بأي خدمة صلي أولاً وابدأ يومك مع الرب وارتفع لفوق وخُـذ قوة بالروح القدس فترى الأمور كما يراها الرب وهذا ما يضمن لك أن تظل قادرًا على الركض والمشي لانك بدأت كالنسر بالطيران ومكانك السماء وليس الارض متمتعا بحيوية متجددة على الدوام.